بإتمام المصالحة الفلسطينية على أرضها وبوساطتها
الغارديان: القاهرة تعود محوراً رئيسياً في الشرق الأوسط
اعتبرت صحيفة "الغارديان" أن "توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة برعاية مصرية قد يكون الحدث الأهم وسط كل ما يجري في أنحاء عديدة من الوطن العربي، بما يحمله في طياته من بروز الدور المصري الفاعل في المنطقة من جديد بعد ثورة 25 يناير، والمتحرر من خدمة الأهداف الإسرائيلية".
واستعرضت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها اليوم 5-5-2011 ما يجري في العالم العربي بالإشارة إلى أن "الفوضى والخراب أصبحا حدثاً يومياً، قاذفات الصواريخ تدك مدينة ليبية فيما تقوم سفينة إغاثة بإجلاء الجرحى من أخرى، والمحكمة الجنائية الدولية تعد لإصدار 3 مذكرات توقيف ضد نظام العقيد القذافي بتهم ارتكاب جرائم حرب، الدبابات تنتشر في سوريا، ورئيس يرفض التنحي في اليمن".
ولفتت "الغارديان" إلى أن "العامل الجديد الذي تغير هو بروز القاهرة من جديد كلاعب رئيسي في الشرق الأوسط" في زمن قياسي، وأوضحت "أنه إذا ما نجحت مصر في إعادة فرض نفسها كما فعلت تركيا فإن لديها من الأوراق ما يجعلها تستطيع تغيير ميزان القوى".
ورأت الصحيفة أن "كل هذا يمر كأحداث يوم آخر في حياة الشرق الأوسط، ومن السهل في هذه الدراما اليومية على مدار الساعة والأيام ألا ننتبه لحدث له القدرة على تغيير المشهد بطريقة أشد وقعاً من وفاة بن لادن".
ولفتت إلى أن "هذا الحادث جرى في مصر حين التقى في القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الرجلان اللذان كرسا جل وقتيهما في الأعوام الأربعة الماضية لإضعاف الواحد منهما الآخر، لتوقيع الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية".
كما نبهت "الغارديان" إلى "أنه لا يجب التقليل من شأن ما يمكن أن يسفر عنه مثل هذا الاتفاق، رغم أنه لا يتجلى فيما يمكن أن يفعل أو لا يفعل لعملية السلام، فقد قتلت هذه في الميدان منذ أمد طويل وليس بيد حكومة إسرائيلية واحدة وإنما عدة حكومات".
وألقت الصحيفة باللوم في ذلك على "إسرائيل"، ورأت أنه "لو كان عباس قد منح إمكانية حقيقية لتوقيع اتفاقية يمكن أن تؤدي لتشكيل دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولم يكن الحق الفلسطيني في العودة قد ألغي من طرف واحد، لربما كان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعض الحق حين اتهم نظيره بإدارة ظهره للسلام، ففي النهاية لم تكن هناك عملية سلام لإدارة الظهر لها".
الغارديان: القاهرة تعود محوراً رئيسياً في الشرق الأوسط
اعتبرت صحيفة "الغارديان" أن "توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة برعاية مصرية قد يكون الحدث الأهم وسط كل ما يجري في أنحاء عديدة من الوطن العربي، بما يحمله في طياته من بروز الدور المصري الفاعل في المنطقة من جديد بعد ثورة 25 يناير، والمتحرر من خدمة الأهداف الإسرائيلية".
واستعرضت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها اليوم 5-5-2011 ما يجري في العالم العربي بالإشارة إلى أن "الفوضى والخراب أصبحا حدثاً يومياً، قاذفات الصواريخ تدك مدينة ليبية فيما تقوم سفينة إغاثة بإجلاء الجرحى من أخرى، والمحكمة الجنائية الدولية تعد لإصدار 3 مذكرات توقيف ضد نظام العقيد القذافي بتهم ارتكاب جرائم حرب، الدبابات تنتشر في سوريا، ورئيس يرفض التنحي في اليمن".
ولفتت "الغارديان" إلى أن "العامل الجديد الذي تغير هو بروز القاهرة من جديد كلاعب رئيسي في الشرق الأوسط" في زمن قياسي، وأوضحت "أنه إذا ما نجحت مصر في إعادة فرض نفسها كما فعلت تركيا فإن لديها من الأوراق ما يجعلها تستطيع تغيير ميزان القوى".
ورأت الصحيفة أن "كل هذا يمر كأحداث يوم آخر في حياة الشرق الأوسط، ومن السهل في هذه الدراما اليومية على مدار الساعة والأيام ألا ننتبه لحدث له القدرة على تغيير المشهد بطريقة أشد وقعاً من وفاة بن لادن".
ولفتت إلى أن "هذا الحادث جرى في مصر حين التقى في القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الرجلان اللذان كرسا جل وقتيهما في الأعوام الأربعة الماضية لإضعاف الواحد منهما الآخر، لتوقيع الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية".
كما نبهت "الغارديان" إلى "أنه لا يجب التقليل من شأن ما يمكن أن يسفر عنه مثل هذا الاتفاق، رغم أنه لا يتجلى فيما يمكن أن يفعل أو لا يفعل لعملية السلام، فقد قتلت هذه في الميدان منذ أمد طويل وليس بيد حكومة إسرائيلية واحدة وإنما عدة حكومات".
وألقت الصحيفة باللوم في ذلك على "إسرائيل"، ورأت أنه "لو كان عباس قد منح إمكانية حقيقية لتوقيع اتفاقية يمكن أن تؤدي لتشكيل دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولم يكن الحق الفلسطيني في العودة قد ألغي من طرف واحد، لربما كان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعض الحق حين اتهم نظيره بإدارة ظهره للسلام، ففي النهاية لم تكن هناك عملية سلام لإدارة الظهر لها".