بسم الله الرحمن الرحيم
تعالوا نتساااءل لماذا الشبااااااب والفتيااااااااات يعشقون الروايااات فيقرؤونها ويستمتعون بها ويهدونها لبعضهم البعض بل وحتى بعضهن تعمل المستحيل من أجل أن تحضرها خفية للبيت دون علم أهلهااااا .
ولا تعجبوا أيضاً أن البعض كان – قبل النت – يبحث عن واسطة من أجل أن يحضرها من خارج المملكة حتى يروي عطشه من هذه الرواياااات ...
ولعل السؤااال هو ... لماذا هم يحبونها ويستميتون من أجلهاااااا ... وأي عطش هم يحاولون أن يروونه منهااا ..!!!
ولعل من أهم أسباب تتبّع الشباب والفتيات للروايات هو ( أنهم حين يقرؤونها يحسون بدغدغة للمشاعر وإحساس بالسعادة وشعور بالامتلاء العلمي أو العاطفي أو الشهواني ...فهم يُشبعون حاجة في نفوسهم ولو بالخيال ...) وكل هذا لأن صياغة مشاهد هذه الرواية فيه لمس لحاجة نفسية أو جسدية أو غريزية يحتاجها القارئ فتراه هيمانا ًبمثل هذه الكلمات والعبارات ، بل وقد يصل إلى حد السُكر بها فيكررها ويستلذ بفصولها وخاصة إذا كان يعاني من جفاف في حياته ( أيا كان نوعه ) وهذه الرواية بدأت تمطر على أرضه الجدبااااء وهو يقرأها ولا يتمنى أن تنتهي ...
الرواية التي أردت - الدعاية لها – لها عدة صفات غررررررررررريبة وهي .........!!!!
-أن الجزء الأخير من هذه الرواية إلى الآن لم يُكتب منه شيء ...!!!
-أنه لم ينسّق حتى هذه اللحظة ..!!!
-والأغرب أن صاحب هذه الرواية قد لا يعرف القراءة والكتابة ..!!
-والغريب أكثر أن صاحبهااااااا لم يعلم أنه يستطيع أن يكتب رواية ...!!!
-ومن الغريب العجيب أن صاحبها كتب نصفها وقد يكون لااايدري أنه يكتب رواية ..!!! << صارت ألغااز خخخ
-وأغرب الغرائب أنه لايمكن لأي مخلوق أن يحكم على أن هذه الرواية ليست جميلة ..!!!
-وأغرب الجميع أن الذي يقرأ هذه الكلمات قد يعتقد أنني أتكلم عن موضوع مستحيل ..!!!
-ومن غرائب هذا الموضوع أن البعض مازال يبحث عن الكاااتب...!!!!
أتدرون من أقصد بهذا الكاتب وما هي الرواية ...!!!
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
كاتب هذه الرواية الجميلة والجديدة هو (( أنتِ )) ......!!!!
وأما هذه الرواية فهي ( قصة حياتك )
أدري أنك مافهمتم ......... لكن الآن نبدأ ..
لقد خلقك الله في هذه الحياة وأنت لاتعلم شيئاااا قال تعالى (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لاتعلمون شيئا)
ولنقسم حياتك إلى قسمين ( افتراضياً )
القسم الأول : من ولادتك حتى قراءة هذا المقااال .
القسم الثاني : من قراءة هذا المقال حتى الموت .
فالقسم الأول هو الذي مضى ..
ومامضى فات .. والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها
وهي الحياة التي سرت بها حيث ماشاء الله أن يسيّرك إما للصواب أو الخطأ ، سرت وأنت تحملين الجهل الذي وصفك الله به
– وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا –
ولن أتكلم عن هذه الحياة فقد ذهبت بأفراحهااااااااا وأتراحهااااااا ، ولكن المؤمن يستفيد ويأخذ العظة والعبرة وفقط دون أن يحمل الهمّ ويعيد على نفسه المآسي والأحزان فيكون قد حزن في ماضيه وفي حاضره ...
يقول الحكيم ...( لا يمكنك أن تفكر في أفكار مشرقة بشأن المستقبل عندما يكون عقلك ممتلئاً بكآبة الماضي )
ويجب أن نستصحب في كل حياتنا وخاصة مافات منها – الإيمان بالقضاء والقدر – فهو أفضل أمر يريح النفس ويجعلها تعيش في إستقرار وراااحة ..
وأما القسم الثاني فهو الحياة الجديدة التي لم تأت إلى الآن ... ولكنها آتية لا محالة ما لم يباغت الموت كاتب هذه الرواية ...!!!
وقد يقول قاااائل – ومن الذي يقول أننا نحن الذين نتحكم بالمستقبل حتى نكتبه ونرسمه على مزاجنااااااااا ، فهذا من الغيب ولايعلم الغيب إلا الله ..!!!
وحتى نفهم مقصدي من هذا المقال لنتأمل هذه الآيات ...
قال الله تعالى ...
-( وهديناه النجدين )
-( لمن شاء منكم أن يستقيم ...) فهو خيّرنا ولم يقل – جل وعلا - أن الاستقامة فيها تسيير وفقط بل هي من التخيير .
-( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ...) فالله يخلق ويأمر ولكنه يخيّر ..!!!. سبحانك ربي ما أحكمك
-النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يكتب روايته بنفسه فهو – قبل البعثة – لم يشرب الخمر مع أنه بين يديه ، ولم يقع في الربا مع أنه في بلده ، ولم ،ولم ،........وهو الذي يتعبد بالغار بإرادة من نفسه – غير مجبر عليها – وكان هذا قبل نزول الوحي وهو الذي كان حسن الخلق أيضاً من نفسه مع أنه يستطيع أن يغيّر هذا لأي شيء آخر ... فهو يرسم لنفسه حياة هو يريدها .
-ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم. ولو بحثت عن موقع الفأل لوجدت أنه في المستقبل فليس ماضيا ولا حاضرا ، وكلنا يعرف أن المستقبل من خصائص الله وهو الغيب الذي لا يعرفه إلا هو . ومع هذا فكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يحب الفأل حتى يقوي حسن الظن بالله وحتى ترتاح نفسه ، بل وأن التشاؤم لا يمكن أن يكون أفضل من الفأل بأي حال من الأحوال ومن إختار أي واحد منهما عامله ربه بمثله .
-أن الله جل وعلا أمرنا بالدعااااااء والنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواهالترمذي
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) . رواه البخاري و مسلم .
فالله يبحث في قلب عبده عن نوع الظن الموجود فيه ، فمن كان ظنه بالله حسنا فالله سيعامله بنفس ماهو موجود في قلب عبده – جل وعلا – حتى لو كان هذا العبد كافراااا من إحسان وتيسير ونعم وغنائم وطمأنينة وغيرها ، وكذلك ربي – جل وعلا – إذا وجد سوء ظن في قلب عبده فسيعامله بنفس الظن الذي وجده في قلب عبده لأنه هو الذي إختاره بنفسه .. كالخوف والفقر والغلاء والحرب و....
- لو لاحظنا أن الأمم الراقية والناجحة وهي الآن تتصدر العالم بأي مجال لها تخطيط للمستقبل – مع أنهم لا يعلمون الغيب – ولذلك في الطريقة اليابانية يصل التخطيط إلى ( 500 ) عام .
وقد قال ابن القيم الجوزية: "إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل". وهذا واضح جدا ، ومنه نجد أن الأمل ليس بعمل جسدي ولاعقلي .. بل هو إحساس وظن وتوقّع للمستقبل ومن توقّع المستقبل – أيا كان فإنه سيجده - << وهذا في المستقبل .
وفي المثل الصيني ( ألوانك وريشتك بيدك ، أرسم جنتك التي تريدها ... وستدخلها ) وهم يقصدون جنة الدنيا
قد تقول بعض القارئااااااات .. وبعدين ..!!
أقوول من الآن إبدأي برسم حياتك الباقية – القسم الثاني من الرواية - حتى مماتك وأرسميها بأي طريقة تريدينهااااااااا ، وكوني واسعة الخياااااااال وطويلة النفس وأختاري الكلمات الجميلة والأماني اللذيذة ... والتي أنت الآن تحتاجينها في حياتك ... وضعي في بالك أنك الآن يجب أن ترسمين القسم الثاني 3 مرات ...
كما قيل الأهداف ترسم ثلاث مرات
في :-
الراس ثم في الكراس ثم في المراس ( أي الممارسة )
الرسم الأول : هو في خيالك ، وفي حلمك ... فاحلمي كيف ماتشااائين وتخيلي كل ماتريدين . يقول الدكتور إبراهيم الفقي ( الأحلام هي نقطة البداية لأي نجاح ) .
ويقول إنشتاين ( إن التخيل أهم من المعرفة ، حيث أن المعرفة محدودة فيما يطوق العالم بأسره محدثا التقدم والإرتقاء )
الرسم الثاني : هو في الحقيقة وذلك على الورق ... أنتبهواااااااااا ( أقول على الورق ) لأن الخطط والأحلام التي تكون حبيسة الفكر فقط تذهب مع الوقت ... ولكن حين يكون لها تخطيط وتنظيم وترتيب فهي الفاعلة والناجحة ..
وهذا السبب هو الذي دعى نور الدين زنكي من صناعة المنبر ووضعه أمام الناس وقال لهم سنصلي بهذا المنبر في المسجد الأقصى ، مع أنه في ذلك الوقت تحت وطأة الصليبيين .. ومات رحمه الله ولم يفتح الأقصى إلا على يد صلاح الدين الأيوبي .
ويجب أن نضع في حسباننا أننا نتعامل مع رب كريم وجواد ... وأنه لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماااء .. وأن فضل الله واسع وكلنا يعلم الحديث القدسي( ............يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم
فأين من يقول هالوقت صعب ولا فيه وظائف والهوامير أكلونا والأجانب سرقونا ... وأنا أقول وأين الذي يقول ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ...!!!
وننتبه أيضاً إلى أن الله قال ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) فأنت الآن تعيشين في مستوى فكري أو علمي أو مادي أو إجتماعي معين ، فإذا كنت تريدين التغيير فأبدأي بنفسك لأن الذي خلقك أمرك بأن تغيري ما بنفسك وبعدها تأكدي أن كل ما حولك سيتغير من أجلك ولصالحك قال تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
الرواية الجديدة القادمة هي رواية تكتبينها أنت وتضعين فيها كل ما تريدين من أشياء تدغدغ أحاسيسك ومشاعرك إن كنت تبحثين عن من يدغدغهااا ..!!
وتكتبين المستوى المادي الذي ترين نفسك في المستقبل فيه إن كنت ممن يبحث عن ماادة ...
وترسمين بعد أن تخيلتي نفسك في مستوى علمي راااقي وعااالي – إن كنت تريدين منصباً علميا –
وأكتبي ...
وأرسمي ...
وتفنني في الرسومااااااااااات
وزخرفي الورق
وأضيفي الألوااااااان
وأدرجي الصور
وأكتبيها بالكمبيوتر
وأطبعيها بطابعة ملونة
وبورق مصقوووووووووول
وأجعلي عينك مسروووووووورة حين تقع على هذه الرواية الجديدة ...
وأعلمي أنك حين توقنين بها يقيناً كاملا ً أنها ستكون حياة جميلة وجديدة أنت إخترتيهااااااااااااا
وهل بعد نهاية هذه الرواية ... ستقولين أنها ناقصة أو غير جميلة ..... لالالالالا أظن ذلك ..
وقد يقول قائل .. ولو أن الأموووووور بالتمني لعاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم أفضل عيشة ولما كابد وعانى من الكفّار ...فأين الأماني التي تقووووول ...!!!!
وحتى نفهم المعنى أريد أن نفهم أن الإنسان قاصر الفهم ... فالله لايقسم للمسلم إلا خيرااااااااااا
وكثيرا ما تمرّ علينا مواقف كنا نتمنى غيرهااااااا ولكن الله إختار الأفضل فهو الأعلم والأقدر – جل وعلا –
وأخيرا ...
أقرأوا مايقوله نبينا محمد في هذا الحديث " يود ناس يوم القيامه ان جلودهم كانت تقرض با المقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب اهل البلاء"
فالله يختار الخير دائما ... وقد يحقق الله للإنسان ما يريد لأنه الأحسن له ...
والآن ........
هيا قومي وأبدأي بالتعلم كيف تكتبين وكيف تحلمين وكيف تجمعين أحلامك – أيا كانت – فالله مطلع عليك الآن وينظر لكل تغيّر في قلبك حتى يعاملك – جل وعلا – حسب ما إخترتي لنفسك ...
وأقوووووووول ... مهما كثرت المشاكل ، ومهما قلّ الأمن ، ومهما كدّر الخاطر أناس لايخافون الله ، ومهما قلّت الوظائف ، ومهما سرق السارقون الأراضي والأموال بالأسهم وغيرهاااااا ، فأنا أحسن ظني بربي وربي سيختار لي الخير .. بل وكثيرا ما أرى حلمي يتحقق مع مرور الزمن والقادم أجمل .
أنصح ومن كل قلبي بالقراااااءة الكثيرة في كتب إبن القيم وخاصة كتاب ( الداء والدواء )
متابعة برنامج ( الموسوعة الأسرية ) للدكتور إبراهيم الخليفي في قناة الشارقة الأربعاء الساعة 9 مساءاً . وقد نزل كتابه الجديد
( في بيتنا مكار ) في السعودية
قراءة كتب وسماع أشرطة الدكتور بشير الرشيدي ..
قراءة كتب الدكتور إبراهيم الفقي وسماع أشرطته الموجودة في مكتبة جرير . وخاصة كتاب ( قوة التحكم بالذات )
الدخول على موقع مهارتي ... ففيه تعليم كامل بالتفصيل الممل عن التخطيط والتعامل مع الحياة ..
تطبيق عملي :-....
ولا بد من شيئين 1- الخلوة بالنفس 2- فهم الشريط الذهني .
طريقته : -
أن تجلسي لوحدك خالية البال – ومن أفضل الأوقات بعد صلاة الفجر حيث كثرة غاز الأوزون – تذكرين الله كثيراااااااااااا حتى تحسين بأن قلبك قد إطمأن ونفسك قد سكنت
أغمضي عينيك ... وأبحثي عن أي شيء في حياتك أنت تحتاجينه وقد حضرتي له من قبل – ولا يكون سلبيا – ففرق بين من تريد زوجاً وبين من تشكو من العنوسة ،وفرق بين من تريد سداد الديون وبين من تريد الراحة المالية ..!!! ثم أبدأي أرسمي لك
( سيناريو ) بطريقة أنت تختارينها وتناسبك وترتاحين لها ... بأن هذا الشيء الذي أنت تريدينه بدأ يتحقق – والتفصيل ضروري هناااااااااااا - لأن كل حركة وسكنة هي مما يقوي ظنك بالله ويرسم الخطة بحذافيرهاااااااااااااااا – كل هذا وأنت مغمضة عينيك –
ثم تخيلي ما تريدين وكأنه واقع ويحصل لك كما تريدين ... وبعد أن تنتهي أحمدي الله ثم إعملي الآتي ..
أن تقومي وتبدأي بالتعامل مع الحياة وكأن حلمك قد تحقق فهذا مما يزيد من قوة ظنك بالله ، وإن كان في السيناريو السابق شيئاً مادياً فقومي وأعمليه وأجعليه أمامك حتى تنظري له كل لحظة فهو مما يقوي هذا الظن ....
ملاحظات مهمة جدا ...
-الإيمان بالقضاء والقدر حتم لازم حتى ترتاح النفس وتتخلص من آثار حياة سابقة سيئة .
-(حياتنا هي من صنع أفكارنا ) فيجب أن نكون إيجابيين وننظر للجوانب الجميلة في الحياة حتى لو ضيّق الناس الدنيا بكثرة شكواهم وتذمرهم مع أنهم يتقلبون في نعم الله .
-نعم الله ليست بالضرورة أن تكون مادية فقط ، لو قيل لفقير مديون ضعيف مريض سنأخذ منك( نعمة النظر) ونعطيك مليون ريال .. لا أعتقد أنه سيوافق ..!!!
-من أكثر مايفتح نعم الله على عبده هو ( الحمد والشكر ) قول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) (الإستغفار بقلب مليء بالرضا عن الله ) ( لاحول ولاقوة إلا بالله ) ( الصدقة ولو بالقليل ) وغيرها
-قد لايتحقق للمؤمن حلمه في الدنيا ... لأن الله أراد له الأفضل في الآخرة ، وورد في الحديث (ويأتي النبي وليس معه أحد)
يقول الدكتور سلمان العودة ( الإنسان الذي يعتقد أن الحياة مكان خطير يمتلأ بالتهديدات ، سيجد عالما مليئا بالحزن والخوف والإحباط . بينما الذي يؤمن بأن الحياة مليئة بالفرص الهائلة والأعاجيب التي يمكن للمرء الخوض فيها ، سيجد هذا العالم نفسه مليئا بتنوع وثراء وإشباع لا حدود له فأي صورة ترى فيها الحياة تصنعها كذلك )
تعالوا نتساااءل لماذا الشبااااااب والفتيااااااااات يعشقون الروايااات فيقرؤونها ويستمتعون بها ويهدونها لبعضهم البعض بل وحتى بعضهن تعمل المستحيل من أجل أن تحضرها خفية للبيت دون علم أهلهااااا .
ولا تعجبوا أيضاً أن البعض كان – قبل النت – يبحث عن واسطة من أجل أن يحضرها من خارج المملكة حتى يروي عطشه من هذه الرواياااات ...
ولعل السؤااال هو ... لماذا هم يحبونها ويستميتون من أجلهاااااا ... وأي عطش هم يحاولون أن يروونه منهااا ..!!!
ولعل من أهم أسباب تتبّع الشباب والفتيات للروايات هو ( أنهم حين يقرؤونها يحسون بدغدغة للمشاعر وإحساس بالسعادة وشعور بالامتلاء العلمي أو العاطفي أو الشهواني ...فهم يُشبعون حاجة في نفوسهم ولو بالخيال ...) وكل هذا لأن صياغة مشاهد هذه الرواية فيه لمس لحاجة نفسية أو جسدية أو غريزية يحتاجها القارئ فتراه هيمانا ًبمثل هذه الكلمات والعبارات ، بل وقد يصل إلى حد السُكر بها فيكررها ويستلذ بفصولها وخاصة إذا كان يعاني من جفاف في حياته ( أيا كان نوعه ) وهذه الرواية بدأت تمطر على أرضه الجدبااااء وهو يقرأها ولا يتمنى أن تنتهي ...
الرواية التي أردت - الدعاية لها – لها عدة صفات غررررررررررريبة وهي .........!!!!
-أن الجزء الأخير من هذه الرواية إلى الآن لم يُكتب منه شيء ...!!!
-أنه لم ينسّق حتى هذه اللحظة ..!!!
-والأغرب أن صاحب هذه الرواية قد لا يعرف القراءة والكتابة ..!!
-والغريب أكثر أن صاحبهااااااا لم يعلم أنه يستطيع أن يكتب رواية ...!!!
-ومن الغريب العجيب أن صاحبها كتب نصفها وقد يكون لااايدري أنه يكتب رواية ..!!! << صارت ألغااز خخخ
-وأغرب الغرائب أنه لايمكن لأي مخلوق أن يحكم على أن هذه الرواية ليست جميلة ..!!!
-وأغرب الجميع أن الذي يقرأ هذه الكلمات قد يعتقد أنني أتكلم عن موضوع مستحيل ..!!!
-ومن غرائب هذا الموضوع أن البعض مازال يبحث عن الكاااتب...!!!!
أتدرون من أقصد بهذا الكاتب وما هي الرواية ...!!!
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
كاتب هذه الرواية الجميلة والجديدة هو (( أنتِ )) ......!!!!
وأما هذه الرواية فهي ( قصة حياتك )
أدري أنك مافهمتم ......... لكن الآن نبدأ ..
لقد خلقك الله في هذه الحياة وأنت لاتعلم شيئاااا قال تعالى (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لاتعلمون شيئا)
ولنقسم حياتك إلى قسمين ( افتراضياً )
القسم الأول : من ولادتك حتى قراءة هذا المقااال .
القسم الثاني : من قراءة هذا المقال حتى الموت .
فالقسم الأول هو الذي مضى ..
ومامضى فات .. والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها
وهي الحياة التي سرت بها حيث ماشاء الله أن يسيّرك إما للصواب أو الخطأ ، سرت وأنت تحملين الجهل الذي وصفك الله به
– وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا –
ولن أتكلم عن هذه الحياة فقد ذهبت بأفراحهااااااااا وأتراحهااااااا ، ولكن المؤمن يستفيد ويأخذ العظة والعبرة وفقط دون أن يحمل الهمّ ويعيد على نفسه المآسي والأحزان فيكون قد حزن في ماضيه وفي حاضره ...
يقول الحكيم ...( لا يمكنك أن تفكر في أفكار مشرقة بشأن المستقبل عندما يكون عقلك ممتلئاً بكآبة الماضي )
ويجب أن نستصحب في كل حياتنا وخاصة مافات منها – الإيمان بالقضاء والقدر – فهو أفضل أمر يريح النفس ويجعلها تعيش في إستقرار وراااحة ..
وأما القسم الثاني فهو الحياة الجديدة التي لم تأت إلى الآن ... ولكنها آتية لا محالة ما لم يباغت الموت كاتب هذه الرواية ...!!!
وقد يقول قاااائل – ومن الذي يقول أننا نحن الذين نتحكم بالمستقبل حتى نكتبه ونرسمه على مزاجنااااااااا ، فهذا من الغيب ولايعلم الغيب إلا الله ..!!!
وحتى نفهم مقصدي من هذا المقال لنتأمل هذه الآيات ...
قال الله تعالى ...
-( وهديناه النجدين )
-( لمن شاء منكم أن يستقيم ...) فهو خيّرنا ولم يقل – جل وعلا - أن الاستقامة فيها تسيير وفقط بل هي من التخيير .
-( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ...) فالله يخلق ويأمر ولكنه يخيّر ..!!!. سبحانك ربي ما أحكمك
-النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يكتب روايته بنفسه فهو – قبل البعثة – لم يشرب الخمر مع أنه بين يديه ، ولم يقع في الربا مع أنه في بلده ، ولم ،ولم ،........وهو الذي يتعبد بالغار بإرادة من نفسه – غير مجبر عليها – وكان هذا قبل نزول الوحي وهو الذي كان حسن الخلق أيضاً من نفسه مع أنه يستطيع أن يغيّر هذا لأي شيء آخر ... فهو يرسم لنفسه حياة هو يريدها .
-ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم. ولو بحثت عن موقع الفأل لوجدت أنه في المستقبل فليس ماضيا ولا حاضرا ، وكلنا يعرف أن المستقبل من خصائص الله وهو الغيب الذي لا يعرفه إلا هو . ومع هذا فكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يحب الفأل حتى يقوي حسن الظن بالله وحتى ترتاح نفسه ، بل وأن التشاؤم لا يمكن أن يكون أفضل من الفأل بأي حال من الأحوال ومن إختار أي واحد منهما عامله ربه بمثله .
-أن الله جل وعلا أمرنا بالدعااااااء والنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواهالترمذي
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) . رواه البخاري و مسلم .
فالله يبحث في قلب عبده عن نوع الظن الموجود فيه ، فمن كان ظنه بالله حسنا فالله سيعامله بنفس ماهو موجود في قلب عبده – جل وعلا – حتى لو كان هذا العبد كافراااا من إحسان وتيسير ونعم وغنائم وطمأنينة وغيرها ، وكذلك ربي – جل وعلا – إذا وجد سوء ظن في قلب عبده فسيعامله بنفس الظن الذي وجده في قلب عبده لأنه هو الذي إختاره بنفسه .. كالخوف والفقر والغلاء والحرب و....
- لو لاحظنا أن الأمم الراقية والناجحة وهي الآن تتصدر العالم بأي مجال لها تخطيط للمستقبل – مع أنهم لا يعلمون الغيب – ولذلك في الطريقة اليابانية يصل التخطيط إلى ( 500 ) عام .
وقد قال ابن القيم الجوزية: "إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل". وهذا واضح جدا ، ومنه نجد أن الأمل ليس بعمل جسدي ولاعقلي .. بل هو إحساس وظن وتوقّع للمستقبل ومن توقّع المستقبل – أيا كان فإنه سيجده - << وهذا في المستقبل .
وفي المثل الصيني ( ألوانك وريشتك بيدك ، أرسم جنتك التي تريدها ... وستدخلها ) وهم يقصدون جنة الدنيا
قد تقول بعض القارئااااااات .. وبعدين ..!!
أقوول من الآن إبدأي برسم حياتك الباقية – القسم الثاني من الرواية - حتى مماتك وأرسميها بأي طريقة تريدينهااااااااا ، وكوني واسعة الخياااااااال وطويلة النفس وأختاري الكلمات الجميلة والأماني اللذيذة ... والتي أنت الآن تحتاجينها في حياتك ... وضعي في بالك أنك الآن يجب أن ترسمين القسم الثاني 3 مرات ...
كما قيل الأهداف ترسم ثلاث مرات
في :-
الراس ثم في الكراس ثم في المراس ( أي الممارسة )
الرسم الأول : هو في خيالك ، وفي حلمك ... فاحلمي كيف ماتشااائين وتخيلي كل ماتريدين . يقول الدكتور إبراهيم الفقي ( الأحلام هي نقطة البداية لأي نجاح ) .
ويقول إنشتاين ( إن التخيل أهم من المعرفة ، حيث أن المعرفة محدودة فيما يطوق العالم بأسره محدثا التقدم والإرتقاء )
الرسم الثاني : هو في الحقيقة وذلك على الورق ... أنتبهواااااااااا ( أقول على الورق ) لأن الخطط والأحلام التي تكون حبيسة الفكر فقط تذهب مع الوقت ... ولكن حين يكون لها تخطيط وتنظيم وترتيب فهي الفاعلة والناجحة ..
وهذا السبب هو الذي دعى نور الدين زنكي من صناعة المنبر ووضعه أمام الناس وقال لهم سنصلي بهذا المنبر في المسجد الأقصى ، مع أنه في ذلك الوقت تحت وطأة الصليبيين .. ومات رحمه الله ولم يفتح الأقصى إلا على يد صلاح الدين الأيوبي .
ويجب أن نضع في حسباننا أننا نتعامل مع رب كريم وجواد ... وأنه لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماااء .. وأن فضل الله واسع وكلنا يعلم الحديث القدسي( ............يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم
فأين من يقول هالوقت صعب ولا فيه وظائف والهوامير أكلونا والأجانب سرقونا ... وأنا أقول وأين الذي يقول ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ...!!!
وننتبه أيضاً إلى أن الله قال ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) فأنت الآن تعيشين في مستوى فكري أو علمي أو مادي أو إجتماعي معين ، فإذا كنت تريدين التغيير فأبدأي بنفسك لأن الذي خلقك أمرك بأن تغيري ما بنفسك وبعدها تأكدي أن كل ما حولك سيتغير من أجلك ولصالحك قال تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
الرواية الجديدة القادمة هي رواية تكتبينها أنت وتضعين فيها كل ما تريدين من أشياء تدغدغ أحاسيسك ومشاعرك إن كنت تبحثين عن من يدغدغهااا ..!!
وتكتبين المستوى المادي الذي ترين نفسك في المستقبل فيه إن كنت ممن يبحث عن ماادة ...
وترسمين بعد أن تخيلتي نفسك في مستوى علمي راااقي وعااالي – إن كنت تريدين منصباً علميا –
وأكتبي ...
وأرسمي ...
وتفنني في الرسومااااااااااات
وزخرفي الورق
وأضيفي الألوااااااان
وأدرجي الصور
وأكتبيها بالكمبيوتر
وأطبعيها بطابعة ملونة
وبورق مصقوووووووووول
وأجعلي عينك مسروووووووورة حين تقع على هذه الرواية الجديدة ...
وأعلمي أنك حين توقنين بها يقيناً كاملا ً أنها ستكون حياة جميلة وجديدة أنت إخترتيهااااااااااااا
وهل بعد نهاية هذه الرواية ... ستقولين أنها ناقصة أو غير جميلة ..... لالالالالا أظن ذلك ..
وقد يقول قائل .. ولو أن الأموووووور بالتمني لعاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم أفضل عيشة ولما كابد وعانى من الكفّار ...فأين الأماني التي تقووووول ...!!!!
وحتى نفهم المعنى أريد أن نفهم أن الإنسان قاصر الفهم ... فالله لايقسم للمسلم إلا خيرااااااااااا
وكثيرا ما تمرّ علينا مواقف كنا نتمنى غيرهااااااا ولكن الله إختار الأفضل فهو الأعلم والأقدر – جل وعلا –
وأخيرا ...
أقرأوا مايقوله نبينا محمد في هذا الحديث " يود ناس يوم القيامه ان جلودهم كانت تقرض با المقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب اهل البلاء"
فالله يختار الخير دائما ... وقد يحقق الله للإنسان ما يريد لأنه الأحسن له ...
والآن ........
هيا قومي وأبدأي بالتعلم كيف تكتبين وكيف تحلمين وكيف تجمعين أحلامك – أيا كانت – فالله مطلع عليك الآن وينظر لكل تغيّر في قلبك حتى يعاملك – جل وعلا – حسب ما إخترتي لنفسك ...
وأقوووووووول ... مهما كثرت المشاكل ، ومهما قلّ الأمن ، ومهما كدّر الخاطر أناس لايخافون الله ، ومهما قلّت الوظائف ، ومهما سرق السارقون الأراضي والأموال بالأسهم وغيرهاااااا ، فأنا أحسن ظني بربي وربي سيختار لي الخير .. بل وكثيرا ما أرى حلمي يتحقق مع مرور الزمن والقادم أجمل .
أنصح ومن كل قلبي بالقراااااءة الكثيرة في كتب إبن القيم وخاصة كتاب ( الداء والدواء )
متابعة برنامج ( الموسوعة الأسرية ) للدكتور إبراهيم الخليفي في قناة الشارقة الأربعاء الساعة 9 مساءاً . وقد نزل كتابه الجديد
( في بيتنا مكار ) في السعودية
قراءة كتب وسماع أشرطة الدكتور بشير الرشيدي ..
قراءة كتب الدكتور إبراهيم الفقي وسماع أشرطته الموجودة في مكتبة جرير . وخاصة كتاب ( قوة التحكم بالذات )
الدخول على موقع مهارتي ... ففيه تعليم كامل بالتفصيل الممل عن التخطيط والتعامل مع الحياة ..
تطبيق عملي :-....
ولا بد من شيئين 1- الخلوة بالنفس 2- فهم الشريط الذهني .
طريقته : -
أن تجلسي لوحدك خالية البال – ومن أفضل الأوقات بعد صلاة الفجر حيث كثرة غاز الأوزون – تذكرين الله كثيراااااااااااا حتى تحسين بأن قلبك قد إطمأن ونفسك قد سكنت
أغمضي عينيك ... وأبحثي عن أي شيء في حياتك أنت تحتاجينه وقد حضرتي له من قبل – ولا يكون سلبيا – ففرق بين من تريد زوجاً وبين من تشكو من العنوسة ،وفرق بين من تريد سداد الديون وبين من تريد الراحة المالية ..!!! ثم أبدأي أرسمي لك
( سيناريو ) بطريقة أنت تختارينها وتناسبك وترتاحين لها ... بأن هذا الشيء الذي أنت تريدينه بدأ يتحقق – والتفصيل ضروري هناااااااااااا - لأن كل حركة وسكنة هي مما يقوي ظنك بالله ويرسم الخطة بحذافيرهاااااااااااااااا – كل هذا وأنت مغمضة عينيك –
ثم تخيلي ما تريدين وكأنه واقع ويحصل لك كما تريدين ... وبعد أن تنتهي أحمدي الله ثم إعملي الآتي ..
أن تقومي وتبدأي بالتعامل مع الحياة وكأن حلمك قد تحقق فهذا مما يزيد من قوة ظنك بالله ، وإن كان في السيناريو السابق شيئاً مادياً فقومي وأعمليه وأجعليه أمامك حتى تنظري له كل لحظة فهو مما يقوي هذا الظن ....
ملاحظات مهمة جدا ...
-الإيمان بالقضاء والقدر حتم لازم حتى ترتاح النفس وتتخلص من آثار حياة سابقة سيئة .
-(حياتنا هي من صنع أفكارنا ) فيجب أن نكون إيجابيين وننظر للجوانب الجميلة في الحياة حتى لو ضيّق الناس الدنيا بكثرة شكواهم وتذمرهم مع أنهم يتقلبون في نعم الله .
-نعم الله ليست بالضرورة أن تكون مادية فقط ، لو قيل لفقير مديون ضعيف مريض سنأخذ منك( نعمة النظر) ونعطيك مليون ريال .. لا أعتقد أنه سيوافق ..!!!
-من أكثر مايفتح نعم الله على عبده هو ( الحمد والشكر ) قول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) (الإستغفار بقلب مليء بالرضا عن الله ) ( لاحول ولاقوة إلا بالله ) ( الصدقة ولو بالقليل ) وغيرها
-قد لايتحقق للمؤمن حلمه في الدنيا ... لأن الله أراد له الأفضل في الآخرة ، وورد في الحديث (ويأتي النبي وليس معه أحد)
يقول الدكتور سلمان العودة ( الإنسان الذي يعتقد أن الحياة مكان خطير يمتلأ بالتهديدات ، سيجد عالما مليئا بالحزن والخوف والإحباط . بينما الذي يؤمن بأن الحياة مليئة بالفرص الهائلة والأعاجيب التي يمكن للمرء الخوض فيها ، سيجد هذا العالم نفسه مليئا بتنوع وثراء وإشباع لا حدود له فأي صورة ترى فيها الحياة تصنعها كذلك )