السلام عليكم ورحمة الله
مسائكم مضاء قناديل أمل احبائي الفضلاء
\
/
\
مقتطفات من عالم النت للمغترب عن ارضه وان شاء الله يستنير بهذا القطف كل مغترب
1) الإيجابي لايتأثر كثيرا بالبعد عن محيطه ؛ بل يزداد تطلعا للفرص .
أما المفعم بالسلبية فيقضي غربته بصحبة الألام .
2)الإنسان المتخلف يحيط نفسه بدوائر إجتماعية ؛ ويجعل ذلك معيارا لقبول الأخرين .
لذلك يبقى عنصر تبادل الثقة صعب المنال في مجتمعات غير متعلمة .
3)المتدين في كل مكان يحمل تجاهه موقفا مغايرا عن النسيج العام للناس
إلا أن الإحساس بروح الإنسانية بمجرد رؤيته لاتمثل رؤية مشتركة في كل مكان .
4) تفاجأت بأن فهمي لأنماط الناس كان زائفا .
حينما يكون الإنسان بين أهله يتجمل كثيرا ؛ أما حين يغترب فإنه يبدي ألوانا من طلب معونة الأخرين
مما يبرز في المقابل القياديون والأقوياء والذين يشعر من حولهم بكف شيء من ألم البعد بمجرد القرب منهم .
5) إن صحبة القلم وإفراغ العواطف المكلومة على الورق
أعظم تسلية عن فراق الأصدقاء .
6) الغربة تعني دورة مكثفة وسريعة لتنمية الشخصية .
7)البعد حل غير مقصود لكثير من المشكلات المتعلقة بالجفاف العاطفي .
العيش في وسط مجتمعاتنا لايقدم الدعم الكافي للتربية الذاتية وكل مافيها عملا روتينيا
يتمثل في دراسة ، ثم وظيفة ثم زواج . مع إهمال للجوانب التي تجعل الإنسان على مستوى التحديات ، والمواقف الصعبة .
(9) ليس المهم أن تكسر حاجز المجاملات أثناء طلبات الأخرين ومزاحمتك على ذاتك بأن تقول : لا .
بل الأهم أن تعرف متى ينبغي أن تقولها وهذا يتطلب خبرة حياتية وجرأة لكسر المعتاد .
(10) عندما يبتعد المرء عن أهله ينحاز بلا وعي إلى الإهتمام بصغائر الأمور ليشغل تفكيره عن أهله ،
ويحب أن يكون له رأي في كل ما حوله ؛ وكثيرا ماتنفض اجتماعات بعض المغتربين
لعدم مراعاة هذا الجانب .
(11) كل مصيبة تحدث لنا ؛ تحمل في بعض جوانبها تنبيهات على نقص كامن في شخصياتنا .
(12) اللسان مغراف القلب ، والأخرين لابد وأن يدركوا زيف الصداقات ؛
والتي قد يكونوا أعقل من غيرهم
حينما وعوا كذب الصحبة ولكن فضلوا الصبر مراعاة لود قديم .
(13) الأصل أن الإنسان يعنى بتطوير مهاراته على الدوام ؛ لكن الضغط الإجتماعي
والرغبة في العيش وفق رؤية الأخرين تزيد من احساس الفرد بتدني ملكيته لذاته .
لذلك تأتي الغربة فتبدي لنا فقر المهارات وتقرب لنا فرص التطوير بإلحاح الحاجة
(14) هناك في كل بلد شيء يخصك . . .
لذلك لاتؤمل كثيرا على ماينقل إليك مما تسمعه وتراه عن بعد
إن الناس ينقلون مايحقق هدفا ضامرا في نفوسهم وعلى ماتمليه رؤيتهم للأحداث
وما نحسه حينما نعايش واقع ذاك المكان ومايمس أشياء ناقصة
في شخصياتنا هو فعلا مايخصنا .
(15) التغيير الذي يهب من الخارج لايخصنا كثيرا ؛ مالم تعصف نفوسنا بغربلة
تقود إلى التغيير والذي معه تصبح الظروف الخارجية مواتية .
(16)قبل أي عمل نزمع القيام به مع غيرنا علينا أولا أن نمهد لتواصل القلوب ونزيل الطغيان
العاطفي عند الأخرين من حب أو كره وأي شيء قبل هذا لن يحقق الجدوى المرجوة
(17)تعلم أن تكون الأقوى في تعاملاتك اليومية . . من خلال بث روحك الواثقة بين الأخرين
(18)المعرفة لاتعني أبدا أن نتقدم على أقدارنا . . .
ونقف في الفراغ حيث لاشيء يخصنا ولامكان . .
العلم . .أولاه أن تبصر نفسك . .وتعوم في لججها . .
حينها لن تخرج . .أو لن يسمح لك أن تعود إلى الخطا
(19)قد تكون أعظم هدية تقدمها لصديقك بأن تنبهه أن يعيش للمستقبل
ويدع الماضي في سلة المهملات بعد أن يأخذ العبرة منه كما هو منهج
القرءان .
الماضي يجسد فيء لاتزيله شمس التجارب ولا القراءة عند الكثير
أجمل عمل تقوم به أن تعمر في خيالك مقبرة تودع فيها أخطاء الأخرين
وتواري تحت ثراها هناتك بدل أن تعمر حياتك بالموتى .
(20)مفترق الطرق في العلاقة بالصديق هو عندما تكتشف قلبه
(21)مابال الخوف يسقط أصدق كلماتنا من الورق
فالمثقف ( الكبير ) عاجز أن يثبت حريته ولو بقلمه . . .
(22)جسومنا مليئة بالتفاصيل الحسية والمعنوية التي تحوي هذا العالم لاندرك شيئا منها
إلا عندما نشعر بتنوع اهتماماتنا من خلال التزود بالمعرفة الموسوعية . . .
وبها نعرف من نكون ؟ .
(23)لاتضجر من الإنتظار فكل من تعرف قد أصبحوا في قائمة الإنتظار
في كثير من الأشياء . .
لست وحدك . ..
(24)نركن إلى الماضي في أحكامنا لأننا نعاني من ضمور في المستقبل .. .
(25)الكثير متوقف عن فعل أي شيء نافع لأننا شاركنا في إشاعة جو التشاؤم والإحباط
من خلال ( كلماتنا ) ، وأفعالنا . ماذا لو بادرنا إلى نشر الإيجابية
والقدرة على فعل الأشياء الجميلة ماذا سنجني ؟.
فالكثير يشكلون إراداتهم على حسب الأجواء من حولهم . .
(26)إذا سترك الله فاقبل هديته , واتقى الله فكل حين عندها ستنال ماتطمح اليه.
منقــووول
مسائكم مضاء قناديل أمل احبائي الفضلاء
\
/
\
مقتطفات من عالم النت للمغترب عن ارضه وان شاء الله يستنير بهذا القطف كل مغترب
1) الإيجابي لايتأثر كثيرا بالبعد عن محيطه ؛ بل يزداد تطلعا للفرص .
أما المفعم بالسلبية فيقضي غربته بصحبة الألام .
2)الإنسان المتخلف يحيط نفسه بدوائر إجتماعية ؛ ويجعل ذلك معيارا لقبول الأخرين .
لذلك يبقى عنصر تبادل الثقة صعب المنال في مجتمعات غير متعلمة .
3)المتدين في كل مكان يحمل تجاهه موقفا مغايرا عن النسيج العام للناس
إلا أن الإحساس بروح الإنسانية بمجرد رؤيته لاتمثل رؤية مشتركة في كل مكان .
4) تفاجأت بأن فهمي لأنماط الناس كان زائفا .
حينما يكون الإنسان بين أهله يتجمل كثيرا ؛ أما حين يغترب فإنه يبدي ألوانا من طلب معونة الأخرين
مما يبرز في المقابل القياديون والأقوياء والذين يشعر من حولهم بكف شيء من ألم البعد بمجرد القرب منهم .
5) إن صحبة القلم وإفراغ العواطف المكلومة على الورق
أعظم تسلية عن فراق الأصدقاء .
6) الغربة تعني دورة مكثفة وسريعة لتنمية الشخصية .
7)البعد حل غير مقصود لكثير من المشكلات المتعلقة بالجفاف العاطفي .
العيش في وسط مجتمعاتنا لايقدم الدعم الكافي للتربية الذاتية وكل مافيها عملا روتينيا
يتمثل في دراسة ، ثم وظيفة ثم زواج . مع إهمال للجوانب التي تجعل الإنسان على مستوى التحديات ، والمواقف الصعبة .
(9) ليس المهم أن تكسر حاجز المجاملات أثناء طلبات الأخرين ومزاحمتك على ذاتك بأن تقول : لا .
بل الأهم أن تعرف متى ينبغي أن تقولها وهذا يتطلب خبرة حياتية وجرأة لكسر المعتاد .
(10) عندما يبتعد المرء عن أهله ينحاز بلا وعي إلى الإهتمام بصغائر الأمور ليشغل تفكيره عن أهله ،
ويحب أن يكون له رأي في كل ما حوله ؛ وكثيرا ماتنفض اجتماعات بعض المغتربين
لعدم مراعاة هذا الجانب .
(11) كل مصيبة تحدث لنا ؛ تحمل في بعض جوانبها تنبيهات على نقص كامن في شخصياتنا .
(12) اللسان مغراف القلب ، والأخرين لابد وأن يدركوا زيف الصداقات ؛
والتي قد يكونوا أعقل من غيرهم
حينما وعوا كذب الصحبة ولكن فضلوا الصبر مراعاة لود قديم .
(13) الأصل أن الإنسان يعنى بتطوير مهاراته على الدوام ؛ لكن الضغط الإجتماعي
والرغبة في العيش وفق رؤية الأخرين تزيد من احساس الفرد بتدني ملكيته لذاته .
لذلك تأتي الغربة فتبدي لنا فقر المهارات وتقرب لنا فرص التطوير بإلحاح الحاجة
(14) هناك في كل بلد شيء يخصك . . .
لذلك لاتؤمل كثيرا على ماينقل إليك مما تسمعه وتراه عن بعد
إن الناس ينقلون مايحقق هدفا ضامرا في نفوسهم وعلى ماتمليه رؤيتهم للأحداث
وما نحسه حينما نعايش واقع ذاك المكان ومايمس أشياء ناقصة
في شخصياتنا هو فعلا مايخصنا .
(15) التغيير الذي يهب من الخارج لايخصنا كثيرا ؛ مالم تعصف نفوسنا بغربلة
تقود إلى التغيير والذي معه تصبح الظروف الخارجية مواتية .
(16)قبل أي عمل نزمع القيام به مع غيرنا علينا أولا أن نمهد لتواصل القلوب ونزيل الطغيان
العاطفي عند الأخرين من حب أو كره وأي شيء قبل هذا لن يحقق الجدوى المرجوة
(17)تعلم أن تكون الأقوى في تعاملاتك اليومية . . من خلال بث روحك الواثقة بين الأخرين
(18)المعرفة لاتعني أبدا أن نتقدم على أقدارنا . . .
ونقف في الفراغ حيث لاشيء يخصنا ولامكان . .
العلم . .أولاه أن تبصر نفسك . .وتعوم في لججها . .
حينها لن تخرج . .أو لن يسمح لك أن تعود إلى الخطا
(19)قد تكون أعظم هدية تقدمها لصديقك بأن تنبهه أن يعيش للمستقبل
ويدع الماضي في سلة المهملات بعد أن يأخذ العبرة منه كما هو منهج
القرءان .
الماضي يجسد فيء لاتزيله شمس التجارب ولا القراءة عند الكثير
أجمل عمل تقوم به أن تعمر في خيالك مقبرة تودع فيها أخطاء الأخرين
وتواري تحت ثراها هناتك بدل أن تعمر حياتك بالموتى .
(20)مفترق الطرق في العلاقة بالصديق هو عندما تكتشف قلبه
(21)مابال الخوف يسقط أصدق كلماتنا من الورق
فالمثقف ( الكبير ) عاجز أن يثبت حريته ولو بقلمه . . .
(22)جسومنا مليئة بالتفاصيل الحسية والمعنوية التي تحوي هذا العالم لاندرك شيئا منها
إلا عندما نشعر بتنوع اهتماماتنا من خلال التزود بالمعرفة الموسوعية . . .
وبها نعرف من نكون ؟ .
(23)لاتضجر من الإنتظار فكل من تعرف قد أصبحوا في قائمة الإنتظار
في كثير من الأشياء . .
لست وحدك . ..
(24)نركن إلى الماضي في أحكامنا لأننا نعاني من ضمور في المستقبل .. .
(25)الكثير متوقف عن فعل أي شيء نافع لأننا شاركنا في إشاعة جو التشاؤم والإحباط
من خلال ( كلماتنا ) ، وأفعالنا . ماذا لو بادرنا إلى نشر الإيجابية
والقدرة على فعل الأشياء الجميلة ماذا سنجني ؟.
فالكثير يشكلون إراداتهم على حسب الأجواء من حولهم . .
(26)إذا سترك الله فاقبل هديته , واتقى الله فكل حين عندها ستنال ماتطمح اليه.
منقــووول