الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ تَعَالَىْ وَبَرَكَاتُهُ
كِيْفِكُمْ يَا اعَضَّاء ؟؟؟؟ ........
الْمُهِمْ : شُوْفُو حَالُ الْوَلَدِ لِمَا يُسْمَعُ صَوْتُ بِنْتِ ؟
كُنْتُ نَايِمْ..وَبِعَالِمْ الْاحْلَامُ هَايِمْ..
مَادَرِيُّ فِيْ شُوَ كِنْتْ أَحْلَمَ
مَرَّهْ احِسُ انّيّ اسْوْقّ سَيّارَهُ..
وَمُرِّهِ اقُوْلُ كُنْتُ مُضَيِّفِ طَيِّارَه..
كَانَ الْجَوُّ بَارِدٌ..
وَكُنْتُ مُتُغَطيّ وَشَارِدٍ..
رَنَّ الْتَّلِفُونُ
وَقُلْتُ يَاتُرَىَ مَنْ يَكُوْنُ؟؟
هَذَا الْمُزْعَجِ هَلْ هُوَ صَدِيْقَ وَلَا مَزْيُونْ..
هَلْ هُوَ عَاقِلٌ وَلَا مَجْنُوْنٍ؟؟
رَدَّيْتُ عَلَيْهِ وَانَا كُلِّيَّ شَكٍّ وَظَنْوُنْ!!
وّبَـرِقَّهُ بَعْدَ مَاكِنْتْ عَصَبِيّ انَا انْسَانِ حَنُوُنٌ..
سُمِعَتْ صَوْتَ مّاتَوَقَعَتِهُ.. :
وَلَا فِيْ خَيَالِيْ تَخَيَّلْتُهُ..
وِلَا حَتَّىَ بِحُلْمِيَ سَمِعْتُهُ..
بِنْتِ.. <<
قُلْتُ:هَلْا
وَقَالَتِ:اهَلَّيْنَ..
رَنْدَا مَوْجُوْدِهِ؟؟
قُلْتُ وَأَنَا صَوْتِيّ رَايِحْ فِيْهَا..
لَحْظَهْ شُوَيْ بَنَادَيُّهَا..
وَجَلَسْتُ أُصَوِّتَ وَاقُوْلُ رَنْدَا .. يَامَنْ رَنْدَا يُلَاقِيَهَا..
وَرَدَيْتُ لِلسَمَاعِهُ وَقُلْتُ مَادَرِيُّ وَيَنْ رَاحَتْ الْلَّهِ يُهْدِيْهَا..
بَسّ دَقِيْقَةً مَاعِنْدَنَا رَنْدَا!!
وَبَادِرْ الْبِنْتُ خَوْفٌ!!
قَالَتْ آسّفُّهُ غَلْطَانَهُ..
قُلْتُ وَلَا يِهِمِّك عَادِيْ لَا تَكُوْنِيْنَ زَعْلَانَهُ؟؟
مَايِهِمْ اذَا مَاعِنْدَنَا بِالِاسْمِ فَلَانَّهُ..
قَالَتْ شَكْلِكْ كُنْتُ نَايِمْ..
قُلْتُ لَا.. تَوْنِيْ قَايِمْ..
قَالَتْ تُدَرِّسُ ؟؟
قُلْتُ الْدِّرَاسَهْ خَلَاصَ بَاااااااااح..
انُتُيُ شَكْلِكْ تَدْرُسِيْنَ؟؟
كَيْفَ اخْتَبَاراتِكِ ؟؟ عَسَىَ أَنَّكُمْ مُرْتَاحِيْنَ..
قَالَتْ بَاقِيْ لَنَا وَنَخْلُصُ يَوْمَيْنِ
وِخايْفَهُ وَالْلَّهُ مِنْ مَادَّتَيْنِ..
قُلْتُ مَنْ الاخْتِبَارَاتِ لَآَ تَخَافِيْنَ..
دَامِكَ الْلَّيْلِ تُذَاكِرِيْنَ..
وَعَلَىَ الْلَّهِ تَعْتَمَدِينَ..
وَالَّلُيٍ يَزْرَعُ جَحْ مَا يُحْصَدُ يَقْطِينٍ..
أَهُمْ شُيْ انَّكَ مَاتَنِسِينَ..
قَبْلَ الِاخْتِبَارِ الْلَّهِ تُدْعَيْنَ..
وَمَنْ إِبْلِيْسَ تَتَعَوَّذِينَ……..
خَلَقَهُ مِنْ نَارٍ وَخَلَقْنَا مُنِ طِيْنٍ..
وَجَلَسْنَا نَسَوِلْفَ فِيْ أُمُوْرِ..
مِنْ شَوْ اسْمُكَ الَّيْنَ غَلَاءٌ الْمُهُورِ..
قَالَتْ اسْمِيْ (وَدَّ) وَقُلْتُ لَهَا انَا مُحَمَّدٌ..
وَقَالَتِ صُدْفَهْ غَرِيْبَهْ اسَامِيْنا فِيْهَا دَالٌّ..
تَصَدَّقَ كُنْتُ اتْمَنَىَ يُسَمُّونَيْ نَوَالِ!!
تَصْدُقِيْنَ وَانَا كُنْتُ اتْمَنَىَ يُسَمُّونَيْ جَمَالِ
وَجَلَسْنَا نَسَوِلْفَ فِيْ بُحُوْرِ الْشِّعْرِ وَالْمُوَالَ..
وَماهِمْنا كَلَامٌ الْنَّاسِ وَالْعُذَّالِ..
وَفُجَاءَةِ خَلُصَتْ الْسَّوَالِفِ وَلَا لَقِيَنَا الْلِيْ يِنْقَالْ؟؟
وَسُكِتْنا..
وَبَدَّلّعْ..قَالَتْ أَنْتَ تُشَجِّعُ الْنَّصْرُ؟؟
قُلْتُ فِيْ قَلْبِيْ.. مَادَرِيُّ أُجَاوِبُكَ بِكَفِّ وَلَا بِنِعَالِ..
بِالْلَّهِ عَلَيْكَ هَذَا سُؤَالُ؟؟
قُلْتُ أَنَا هِلَالِيُّ.. وَمَا يَهُمُّنِيْ الْقَيْلِ وَالْقَالِ..
هَذَا الْزَّعِيْمُ هَذَا حُبِّهِ طَاحَ فِيْ الْقَلْبِ وَلَا يِنْشَالْ..
وَالْشَّمْسُ مايُغَطِيُّهَا مْشخِالَ..
قَالَتْ وَشَ مَعْنَىً الْهِلَالَ!!..
قُلْتُ يَا بِنْتَ.. الْهِلَالَ فَنّ وَلَعِبٌ وَيَفُوُزُ بِاللّيْ حَضَرَ..
وَجُمْهُوْرِهِ لَهُ كَلِمَةُ وَامَرْ..
يَابِنْتَ..لَا تُغْرِيْنِيْ بِالْكَثِيْرِ..
لَوْ تَضْرِبُيَنُ مْلْيُوْنِ بِصَفَرٍ تُسَاوِيْ صَفَرَ..
وَ حتَشَرْنا وْشُّبِيْنا.. بَسّ بِسُرْعَهّ انْطَفِيْنا..
الْظَّاهِرُ بَعْضُنَا هَوَيْنَا..
وبِدَّرّبُ الْحُبِّ ابْتَدَيْنَا..
قَالَتْ.. مُحَمَّدٍ..
قُلْتُ آَمْرِيْ يَا وَدْ..
قَالَتْ اوْصِفْ لِيَ شَكْلِكْ..
هَذَا وَيَنْ توَهِقْنا..
شُوفِيْ الْعَرَبِ لَوْنُهُمْ وَاحِدٌ
وَلِسَانِهِمْ وَاحِدٌ.. وَاحْلِفْ بِالْلَّهِ وَلَا غَيْرِهِ أَحَدٌ
أَنِّيْ مَانِيْ طَوِيْلٌ وَلَا قَصِيْرٍ..
شِعْرِيَ نَاعِمٌ مِثْلُ الْحَرِيرِ..
قَالَتْ وَالْعُيُوْنُ..
قُلْتُ الْعُيُوْنِ شِبْرَيْنِ فِيْ ثَلَاثِهِ اشْبَارٍ
قَالَتْ اسَدٌ..
قُلْتُ شُكْرَا يَا احْلَىُ شَهِدَ
الْمُهِمْ انْ تُوَاعِدُنَا..
وَالْمَوْعِدُ بَاكِرْ فِيْ الْمَوْلَ قَرَّرْنَا..
بَيْنَ خَوْفٍ وَامَلْ تُوَاعِدُنَا..
وَقَضَيْتَ لَيْلَتَيْ فِيْ حَيْرَةٍ..
وَشْ الْبَسْ؟؟ جَنَّزَ وَلَا كَنْدُوْرَهْ وَالْلَّهِ حَيْرَةٌ..
مَافِيِ غَيْرَهَا يُفَكُّ الْحَيْرَةِ.. شِيْشُهَ وَ تَعَمِيْرةً..
وَرَجَعْتُ لِلْبَيْتِ اعَاتَبْ امْسِي وَابْتَسَمْ لِغَدِيَ..
وَبِصُعُوبَةِ نَمَتْ.. جَلَسَتْ اتَقَلَّبُ وَاوِنّ..
يَا قَلْبِيْ قَلِيٌ شُوَ الْلِيْ مِنْ الْحُبِّ اهْوَنُ؟؟
غَرِيْبَهْ هَالَدَنَيَا غَرِيْبَةٌ..
وَرَاحَتْ لَيْلَتَيْ.. وَزَادَتْ بِلّوتّي..
الْيَوْمَ مَّوْعِدِي.. انَا وَالْحُبُّ بَنَلْتَقيّ..
وكشَختُ
لَبِسَتْ فَوْقَ رَاسِيْ غِتِرِتِيَ..
فِيْ مَكَانٍ الْلِّقَاءِ تَغَيَّرَتْ حَتَّىَ خُطْوَتِيْ..
صِرْتُ ارْتَجَفَ وَاتَرَنَّحُ بِمَشِيَّتِي..
كَائِنِيّ انْسَاقَ لِلْمَوْتِ وُهَاذِيْ نِهَايَتِيِ..
مُبَ سَّوُالَفْ شُجَاعَةِ.. هَذِيْ اكْبَرُ بُطُولَاتِيْ..
اذَا خَسِرَتْ بِتْضِيعْ احْلَىُ امْنِيَاتِيْ..
جَلَسَتْ ادَوِّرُ وَالَّفَ وَحَوْلَ الْمَكَانِ اطَوِّفُ..
وَيَنْ هَذِيْك الْعَيْنِ الْلِيْ عَلَيْهَا قَلْبِيْ مَلْهُوْفِ..
وَدَّ؟؟ يَالَيْتَ الْنَّاسِ تِجِيْ وَتَشُوفِ..
وَفُجَاءَةِ..
وَصَلَنِيْ مَسِجْ..
يَقُوْلُ..
سَوَّيْتُهُا فِيْكَ
رَدَّ بَيْتِكُمُ وَخَلِّ عَنْكَ هَالسَّوَالِفْ يَاتِـعْبَانَ
رُوْحَ نَامَ ..
تَعِيْشُ وَتَاكُلُ غَيْرَهَا
وَ سَوَّيْتُهُا فِيْكَ ..
:الْمُرْسَلِ
الّــــــــــــــــــوَالَــــــدَهْ
كِيْفِكُمْ يَا اعَضَّاء ؟؟؟؟ ........
الْمُهِمْ : شُوْفُو حَالُ الْوَلَدِ لِمَا يُسْمَعُ صَوْتُ بِنْتِ ؟
كُنْتُ نَايِمْ..وَبِعَالِمْ الْاحْلَامُ هَايِمْ..
مَادَرِيُّ فِيْ شُوَ كِنْتْ أَحْلَمَ
مَرَّهْ احِسُ انّيّ اسْوْقّ سَيّارَهُ..
وَمُرِّهِ اقُوْلُ كُنْتُ مُضَيِّفِ طَيِّارَه..
كَانَ الْجَوُّ بَارِدٌ..
وَكُنْتُ مُتُغَطيّ وَشَارِدٍ..
رَنَّ الْتَّلِفُونُ
وَقُلْتُ يَاتُرَىَ مَنْ يَكُوْنُ؟؟
هَذَا الْمُزْعَجِ هَلْ هُوَ صَدِيْقَ وَلَا مَزْيُونْ..
هَلْ هُوَ عَاقِلٌ وَلَا مَجْنُوْنٍ؟؟
رَدَّيْتُ عَلَيْهِ وَانَا كُلِّيَّ شَكٍّ وَظَنْوُنْ!!
وّبَـرِقَّهُ بَعْدَ مَاكِنْتْ عَصَبِيّ انَا انْسَانِ حَنُوُنٌ..
سُمِعَتْ صَوْتَ مّاتَوَقَعَتِهُ.. :
وَلَا فِيْ خَيَالِيْ تَخَيَّلْتُهُ..
وِلَا حَتَّىَ بِحُلْمِيَ سَمِعْتُهُ..
بِنْتِ.. <<
قُلْتُ:هَلْا
وَقَالَتِ:اهَلَّيْنَ..
رَنْدَا مَوْجُوْدِهِ؟؟
قُلْتُ وَأَنَا صَوْتِيّ رَايِحْ فِيْهَا..
لَحْظَهْ شُوَيْ بَنَادَيُّهَا..
وَجَلَسْتُ أُصَوِّتَ وَاقُوْلُ رَنْدَا .. يَامَنْ رَنْدَا يُلَاقِيَهَا..
وَرَدَيْتُ لِلسَمَاعِهُ وَقُلْتُ مَادَرِيُّ وَيَنْ رَاحَتْ الْلَّهِ يُهْدِيْهَا..
بَسّ دَقِيْقَةً مَاعِنْدَنَا رَنْدَا!!
وَبَادِرْ الْبِنْتُ خَوْفٌ!!
قَالَتْ آسّفُّهُ غَلْطَانَهُ..
قُلْتُ وَلَا يِهِمِّك عَادِيْ لَا تَكُوْنِيْنَ زَعْلَانَهُ؟؟
مَايِهِمْ اذَا مَاعِنْدَنَا بِالِاسْمِ فَلَانَّهُ..
قَالَتْ شَكْلِكْ كُنْتُ نَايِمْ..
قُلْتُ لَا.. تَوْنِيْ قَايِمْ..
قَالَتْ تُدَرِّسُ ؟؟
قُلْتُ الْدِّرَاسَهْ خَلَاصَ بَاااااااااح..
انُتُيُ شَكْلِكْ تَدْرُسِيْنَ؟؟
كَيْفَ اخْتَبَاراتِكِ ؟؟ عَسَىَ أَنَّكُمْ مُرْتَاحِيْنَ..
قَالَتْ بَاقِيْ لَنَا وَنَخْلُصُ يَوْمَيْنِ
وِخايْفَهُ وَالْلَّهُ مِنْ مَادَّتَيْنِ..
قُلْتُ مَنْ الاخْتِبَارَاتِ لَآَ تَخَافِيْنَ..
دَامِكَ الْلَّيْلِ تُذَاكِرِيْنَ..
وَعَلَىَ الْلَّهِ تَعْتَمَدِينَ..
وَالَّلُيٍ يَزْرَعُ جَحْ مَا يُحْصَدُ يَقْطِينٍ..
أَهُمْ شُيْ انَّكَ مَاتَنِسِينَ..
قَبْلَ الِاخْتِبَارِ الْلَّهِ تُدْعَيْنَ..
وَمَنْ إِبْلِيْسَ تَتَعَوَّذِينَ……..
خَلَقَهُ مِنْ نَارٍ وَخَلَقْنَا مُنِ طِيْنٍ..
وَجَلَسْنَا نَسَوِلْفَ فِيْ أُمُوْرِ..
مِنْ شَوْ اسْمُكَ الَّيْنَ غَلَاءٌ الْمُهُورِ..
قَالَتْ اسْمِيْ (وَدَّ) وَقُلْتُ لَهَا انَا مُحَمَّدٌ..
وَقَالَتِ صُدْفَهْ غَرِيْبَهْ اسَامِيْنا فِيْهَا دَالٌّ..
تَصَدَّقَ كُنْتُ اتْمَنَىَ يُسَمُّونَيْ نَوَالِ!!
تَصْدُقِيْنَ وَانَا كُنْتُ اتْمَنَىَ يُسَمُّونَيْ جَمَالِ
وَجَلَسْنَا نَسَوِلْفَ فِيْ بُحُوْرِ الْشِّعْرِ وَالْمُوَالَ..
وَماهِمْنا كَلَامٌ الْنَّاسِ وَالْعُذَّالِ..
وَفُجَاءَةِ خَلُصَتْ الْسَّوَالِفِ وَلَا لَقِيَنَا الْلِيْ يِنْقَالْ؟؟
وَسُكِتْنا..
وَبَدَّلّعْ..قَالَتْ أَنْتَ تُشَجِّعُ الْنَّصْرُ؟؟
قُلْتُ فِيْ قَلْبِيْ.. مَادَرِيُّ أُجَاوِبُكَ بِكَفِّ وَلَا بِنِعَالِ..
بِالْلَّهِ عَلَيْكَ هَذَا سُؤَالُ؟؟
قُلْتُ أَنَا هِلَالِيُّ.. وَمَا يَهُمُّنِيْ الْقَيْلِ وَالْقَالِ..
هَذَا الْزَّعِيْمُ هَذَا حُبِّهِ طَاحَ فِيْ الْقَلْبِ وَلَا يِنْشَالْ..
وَالْشَّمْسُ مايُغَطِيُّهَا مْشخِالَ..
قَالَتْ وَشَ مَعْنَىً الْهِلَالَ!!..
قُلْتُ يَا بِنْتَ.. الْهِلَالَ فَنّ وَلَعِبٌ وَيَفُوُزُ بِاللّيْ حَضَرَ..
وَجُمْهُوْرِهِ لَهُ كَلِمَةُ وَامَرْ..
يَابِنْتَ..لَا تُغْرِيْنِيْ بِالْكَثِيْرِ..
لَوْ تَضْرِبُيَنُ مْلْيُوْنِ بِصَفَرٍ تُسَاوِيْ صَفَرَ..
وَ حتَشَرْنا وْشُّبِيْنا.. بَسّ بِسُرْعَهّ انْطَفِيْنا..
الْظَّاهِرُ بَعْضُنَا هَوَيْنَا..
وبِدَّرّبُ الْحُبِّ ابْتَدَيْنَا..
قَالَتْ.. مُحَمَّدٍ..
قُلْتُ آَمْرِيْ يَا وَدْ..
قَالَتْ اوْصِفْ لِيَ شَكْلِكْ..
هَذَا وَيَنْ توَهِقْنا..
شُوفِيْ الْعَرَبِ لَوْنُهُمْ وَاحِدٌ
وَلِسَانِهِمْ وَاحِدٌ.. وَاحْلِفْ بِالْلَّهِ وَلَا غَيْرِهِ أَحَدٌ
أَنِّيْ مَانِيْ طَوِيْلٌ وَلَا قَصِيْرٍ..
شِعْرِيَ نَاعِمٌ مِثْلُ الْحَرِيرِ..
قَالَتْ وَالْعُيُوْنُ..
قُلْتُ الْعُيُوْنِ شِبْرَيْنِ فِيْ ثَلَاثِهِ اشْبَارٍ
قَالَتْ اسَدٌ..
قُلْتُ شُكْرَا يَا احْلَىُ شَهِدَ
الْمُهِمْ انْ تُوَاعِدُنَا..
وَالْمَوْعِدُ بَاكِرْ فِيْ الْمَوْلَ قَرَّرْنَا..
بَيْنَ خَوْفٍ وَامَلْ تُوَاعِدُنَا..
وَقَضَيْتَ لَيْلَتَيْ فِيْ حَيْرَةٍ..
وَشْ الْبَسْ؟؟ جَنَّزَ وَلَا كَنْدُوْرَهْ وَالْلَّهِ حَيْرَةٌ..
مَافِيِ غَيْرَهَا يُفَكُّ الْحَيْرَةِ.. شِيْشُهَ وَ تَعَمِيْرةً..
وَرَجَعْتُ لِلْبَيْتِ اعَاتَبْ امْسِي وَابْتَسَمْ لِغَدِيَ..
وَبِصُعُوبَةِ نَمَتْ.. جَلَسَتْ اتَقَلَّبُ وَاوِنّ..
يَا قَلْبِيْ قَلِيٌ شُوَ الْلِيْ مِنْ الْحُبِّ اهْوَنُ؟؟
غَرِيْبَهْ هَالَدَنَيَا غَرِيْبَةٌ..
وَرَاحَتْ لَيْلَتَيْ.. وَزَادَتْ بِلّوتّي..
الْيَوْمَ مَّوْعِدِي.. انَا وَالْحُبُّ بَنَلْتَقيّ..
وكشَختُ
لَبِسَتْ فَوْقَ رَاسِيْ غِتِرِتِيَ..
فِيْ مَكَانٍ الْلِّقَاءِ تَغَيَّرَتْ حَتَّىَ خُطْوَتِيْ..
صِرْتُ ارْتَجَفَ وَاتَرَنَّحُ بِمَشِيَّتِي..
كَائِنِيّ انْسَاقَ لِلْمَوْتِ وُهَاذِيْ نِهَايَتِيِ..
مُبَ سَّوُالَفْ شُجَاعَةِ.. هَذِيْ اكْبَرُ بُطُولَاتِيْ..
اذَا خَسِرَتْ بِتْضِيعْ احْلَىُ امْنِيَاتِيْ..
جَلَسَتْ ادَوِّرُ وَالَّفَ وَحَوْلَ الْمَكَانِ اطَوِّفُ..
وَيَنْ هَذِيْك الْعَيْنِ الْلِيْ عَلَيْهَا قَلْبِيْ مَلْهُوْفِ..
وَدَّ؟؟ يَالَيْتَ الْنَّاسِ تِجِيْ وَتَشُوفِ..
وَفُجَاءَةِ..
وَصَلَنِيْ مَسِجْ..
يَقُوْلُ..
سَوَّيْتُهُا فِيْكَ
رَدَّ بَيْتِكُمُ وَخَلِّ عَنْكَ هَالسَّوَالِفْ يَاتِـعْبَانَ
رُوْحَ نَامَ ..
تَعِيْشُ وَتَاكُلُ غَيْرَهَا
وَ سَوَّيْتُهُا فِيْكَ ..
:الْمُرْسَلِ
الّــــــــــــــــــوَالَــــــدَهْ